كشفت مصادر أميركيّة حكوميّة لقناة "الحرة"، أنّ "السعودية طلبت من الإدارة الأميركية إرسال مزيد من القوات العسكرية الأميركية إلى قاعدة "الأمير سلطان" الجوية في أسرع وقت ممكن"، مبيّنةً أنّ "الرياض طلبت أيضًا تسريع إيصال بطاريات دفاع صاروخي من طراز "باتريوت" ونحو أربعة أنظمة رادار دفاعيّة متطوّرة، لحماية الأجواء السعودية من خطر التهديدات الإيرانيّة".
وأفادت بأنّ "الإدارة الأميركية تدرس الطلب السعودي، وأنّ هناك اتجاهًا للموافقة عليه في الساعات القليلة المقبلة". وعن حاجات الإمارات العسكرية، لفتت إلى أنّ "أبوظبي لم تطلب أي مساعدة متعلّقة بإرسال قوات عسكريّة، وإنّما طلبت تسريع بيعها معدّات وأنظمة وبرامج عسكرية".
وعَلِمت "الحرة"، أنّ "فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأمني يدرس إمكانيّة تحريك حاملة طائرات أميركية ثانية إلى المنطقة، لتنضمّ إلى مجموعة حاملة "يو أس أس أبراهام لينكولن" الضاربة".